القائمة الرئيسية

الصفحات

آخر الاخبار




 خطاب الرئيس تبون عبد المجيد

لمن فاته خطاب رئيس الجمهوية تبون عبد المجيد

أهم نقاط خطاب رئيس الجمهورية تتمثل فيما يلي:


 صحيا:

-بدا الرئيس  تبون قلق نوعا ما من عدم احترام الشعب للمعايير الصحية المتعارف عليها وعدم التزامهم بالحجر الصحي المطبق
-لم يستبعد الرجوع الى اجراءات الحجر الصحي التي كانت من قبل ايام وربما تكون اكثر شدة.
-شكر العائلة التي اصيبت اولا بالبليدة لانها كانت تملك حس المسؤولية (أتوا جميعهم الى المستشفى) والا كانت الكارثة في ظرف اسبوع فقط
-أي قرار يتخذ في اجراءات الحجر الصحي يكون بعد مشاورة لجنة رصد ومتابعة فيروس كورونا هي المختصة بذلك ولها كامل المعلومات بحكم تخصص الاطباء المنظمين لها، حيث انها تضم احسن الخبراء في علم الأوبئة.

 سياسيا:

-أما فيما يخص الوضع السياسي قال الرئيس (تبون عبد المجيد) انه ابتداءا من الاسبوع القادم سوف يتم توزيع مسودة الدستور على المجتمع المدني والاحزاب السياسية من أجل مناقشتها وإثرائها.
- كما انه سوف يفرج على قانون الانتخابات الجديد بعد أيام وانه مازل في وعده بتعديل الدستور واجراء انتخابات تشريعية قبل نهاية العام الحالي، على اقصى تقدير.

 اقتصاديا:

-أما اقتصاديا فطمأن الرئيس الجزائريين بالوضع الاقتصادي في هذه الجائحة خاصة في ظل انهيار اسعار البترول وتوقع بارتفاع اسعار البترول في الاشهر القادمة ممكن جدا بحسب الخبراء.
-كذلك قال انه من الممكن جدا انتاج الزيت والسكر في الصحراء الجزائرية خاصة بعد تجربة البنجر السكري في الصحراء بالنيبة لانتاج السكر وهذا ما نحلم به جميعا ان شاء الله.
-دعم االمنتوج المحلي الفلاحي المعتبر وعدم كسره، وهذا بمنع استيراد المواد المنتجة محليا
- دعم المصانع التي لها قيمة مضافة للاقتصاد الجزائري
-لن تبقى الجزائر رهينة للنفط فقط
-ترخيص للبنوك الاسلامية من اجل العمل وتحديث المنظومة المصرفية للجزائر.
-التكفل باصحاب الحرف والتجار والبنائيين والحلاقيين والى غير ذلك من الذين اثرت عليهم جائحة كورونا وعلى أعمالهم المختلفة.

 اجتماعيا:

 قال الرئيس
-نعمل على تلبية كل مطالب الشعب فقط عليهم الصبر فنحن في ظروف خاصة عالمية وليست وطنية فقط.
-ندرك كافة الاحتياجات الاجتماعية للجزائريين وسنتكفل بها.
-نعلم ان هناك جبهة اجتماعية ساخنة، ومطالب كثيرة وهي من حقهم المكفول دستوريا، لكن هذا الوباء عطل لنا بعض القرارات والمشاريع.

اعلاميا:

-فيما يخص تساؤلات حرية التعبير والقانون الجديد الذي اثار بعض الجدل في الجزائر جاء في خطاب الرئيس تبون انه يجب عدم الخلط بين حرية التعبير المكفولة قانونا وبين زرع التفرقة والفتنة بين ابناء الوطن الواحد، وشدد على عدم الكذب واهانة رموز الجمهورية وكذلك اسنعمال اشخاص اجانب للضرب الدولة الجزائرية من الخارج والقانون فوق الجميع ويجب احترامه.

الوضع الدولي والاقليمي:

-بدا الرئيس تبون في الخطاب انه قلق من الوضع في ليبيا الشقيقة، خاصة ما يفعله (اللواء) خليفة حفتر من أعمال تهورية في الداخل الليبي وطرابلس، وقال ان الجزائر هي الوحيدة التي تملك الحل في الملف الليبي، ولولا تدخل بعض الأطراف الخارجية في عملية السلام بين الاشقاء لكانت ليبيا تنعم بالامن والسكينة.

     في الأخير يبدو أ خطاب الرئيس تبون خطاب قوي حيث كان الرئيس واثق من كلامه في رده على شتى المواضيع المطروحة عليه، وانه موفق الى حد بعيد في فهم ما يجري من حوله، ننتظر فقط التغلب على هذه الجائحة الصحية العالمة والبدء في تطبيق ما وعد به، فكلنا نحلم بجزائر جديدة ينعم شعبها بالخيرات، كما لا يفوتني أن انوه بالعادة الحسنة التي دأب عليها دوريا وهي هذا اللقاء الدوري كل شهر لشرح المسائل المبهمة ودحض أصحاب الاشاعات الذين كانوا يملكون القرار من قبل في ظل السلطة الغائبة في الحكم البائد.




هل اعجبك الموضوع :

تعليقات

احصل على آخر المواضيع من هذا الموقع عبر البريد الإلكتروني مجانًا!