القائمة الرئيسية

الصفحات

آخر الاخبار

ماذا تنتظر الجزائر لتصنيف حركة الماك كحركة إرهابية؟

 ماذا تنتظر الجزائر لتصنيف حركة الماك كحركة إرهابية؟

حركة الماك ضعيفة


             تعتبر حركة الماك الناشطة في بلاد القبائل، حركة ذات توجه عنصري إرهابي مقيت تسعى الى تفرقة الشعب الجزائري عن بعضه البعض، وتحاول الحركة بشتى الطرق أن تكون الآمر الناهي في منطقة القبائل، كلن هيهات هيهات فالجيش الجزائري دائما يحبط محاولاتها الى جر المنطقة الى التقسيم العرقي العنصري.

المخابرات الجزائرية تحبط محاولة لتفجير الحراك:

       أعلنت مؤخرا وزارة الدفاع الجزائرية أنها أحبطت مخططا كان يستهدف المدنيين، الذين يخرجون في مسيرات كل جمعة، حيث قالت بأن هذا المخطط كان منذ مارس الفائت وهو مخطط له من قبل لجر الجزائر الى دماء هي بريئة منها براءة الذئب من دم سيدنا يوسف، والمتهم الأول والأخير هي حركة الماك الانفصالية التي تدعو الى انفصال منطقة القبائل عن الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، في تحدي سارخ لأعراف الدولة الجزائرية التي تمتد في التاريخ ولا تعرف للانقسام طريقا، فحركة الماك هذه تسعى جاهدة لزرع التفرقة بين ابناء الللغة والدين الواحد بل تريد ان تبيع نفسها للصهيونية العالمية التي تؤيد هذه النعرات كما فعلتها في السودان الشقيق الذي أصبح سودانا شماليا وسودانا جنوبيا بعد ان كان اكبر بلد افريقي مساحة.


هل تنتظر الجزائر البرلمان القادم لتصنيف الحركة كمنظمة إرهابية:

      الجزائر مقبلة في شهر جوان القادم على انتخابات تشريعية هي الأولى من نوعها بعد الحراك المبارك الذي مهد لقيام دولة جديدة ذات بعد شعبي تستمد قوتها من الشعب الذي هو مصدر كل السلطات، لهذا التساؤل يزيد بعد ان كشفت مخططات الماك الارهابية التي تريد زعزعة استقرار البلد لإرضاء بني صهيون الذين من المؤكد هم الممولون الفعليون لهذا النداء ألا وهو نداء التفرقة والانفصال، فالتساؤل الآن:
هل يكون البرلمان القادم شوكة في صدر الماك ويوقفها عند حدها؟
 ننتظر لنرى ماذا سيفعل البرلمان الذي نريده أن يكون برلمان منتخب وشعبي يستمد قوته الحقيقية من ارادة الشعب ليس من ارادة المال العفن الذي ألفناه في الانتخابات الفائتة، والتي برلمانها لم يصوت الا على قوانين المالية التي تذبح الشعب البسيط، حيث نريد من البرلمان القادم ان يكون مضطلعا بكل ادواره وان يطور من نفسه ويشارك في حل القضايا الشائكة ذات البعد الدولي والإقليمي والجهوي.

فزاعة الماك


الماك MAK فزاعة لتخويف منطقة القبائل:

   من المؤكد ان الذي يريد ادخال فكرة الانفصال لعقل ابناء القبائل الحقيقين، انه في نوم عميق ولا يعرف ماذا ينتظره فالإخوة الحقيقين في منطقة القبائل لا يريدون ان ينفصلوا عن هاته الأرض الطيبة الذي أكلوا من خيراتها ومن شمسها وشتائها، فالذي يريد ذلك يستعمل بعض الخونة ممن أغواهم المال الفاسد، وشراء الذمم لا يبني دول ولا يأتي لا بعلم ولا بعملة، لذلك ما على حركة الماك إلا  ان تحل نفسها بنفسها لكي لا تدخل في مشاكل مع المخابرات التي ترصد كل شاردة وواردة تفعلها، وقد آن الأوان لقطف هاته الثمار ذات المذاق المر لكي لا تفسد حلاوة البلاد التي مات من أجلها الشهداء وتركوها أمانة في الأعناق التي لا تنحني إلا لخالقها.

      أخيرا وليس آخرا تبقى بلاد المحروسة عصية على الخونة بائعي أنفسهم للدجال ولمحبي سحر الكابالا الذين يريدون ان يدنسوا هذه الأرض المقدسة والتي يحميها أبنائها بالنفس والنفيس، مهما حدث من تواطئ من الداخل وضغط من الخارج، لأنه ليس لنا الا هاته البلاد عليها نحيا وفيها نموت ومنها نبعث ولا عزاء للماك ولا لأخواتها ومن هم على شاكلتها.





هل اعجبك الموضوع :

تعليقات

احصل على آخر المواضيع من هذا الموقع عبر البريد الإلكتروني مجانًا!