القائمة الرئيسية

الصفحات

آخر الاخبار

رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون يستقبل وزير خارجية دولة مالي

رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون يستقبل وزير خارجية دولة مالي 




          استقبل اليوم السيد زيني مولاي وزير الحارجية والتعاون الدولي لدولة مالي الشقيقة، من طرف رئيس الجمهورية الجزائري السيد عبد المجيد تبون، وهذا بعد ان استقبله وزير الخارجية الجزائري السيد بوقادوم لدى نزوله في مطار هواري بومدين الدولي بالدار البيضاء، وقد تناولا العديد من القضايا التي تهم الدولتين الجارتين، بالاضافة القضايا الدولية ذات الاهتمام المشترك.

1-مالي العمق الاستراتيجي للجزائر


         تعتبر دولة مالي الشقيقة، العمق الاستراتيجي للجزائر مثلها مثل دول ليبيا ودول الساحل، بحيث تسعى الجزائر جاهدة للعب دور فعال في قيادة هذه الدول ومساعدتها خاصة أمنيا باعتبارها دول تملك هشاشة أمنية وجب التعامل معها بقدر المستطاع، كذلك الجزائر اتجهت صوب هذه الدول لتطوير الفلاحة بفتح اسواق دولية تمكنها من بيع مختلف منتجاتها وفق البيع بالمقايضة الذي بدأ به أشقاءنا معنا وهذا تطبيقا لمبدا رابح رابح.

2-تقويض الدور الفرنسي في شمال افريقيا ودول الساحل


         ويأتي استقبال الرئيس تبون لوزير خارجية مالي بعد أيام من تنصيب الرئيس النيجري العربي كأول رئيس عربي يصل لسدة الحكم في دولة النيجر الشقيقة، وهذا ما يساعد الجزائر على لم الشمل مع هذه الدول الجارة، وتطويق المنطقة وعدم ترك اللوبي الفرنكفوني الفرنسي يسيطر على مدخرات وثروات هاته الدول بعد الآن، خاصة ان الجزائر استعادت عافيتها الديبلوماسية التي أصبح ينظر لها كلاعب أساسي في المشهد الافريقي، بعد تغييبها لمدة طويلة من الزمن.

3-نتائج الجولة الماراطونية لبوقادوم على الواقع الافريقي الجزائري

        كان للزيارات الكثيرة التي قام بها بوقادوم الأثر الايجابي، الذي أظهر دور الجزائر الريادي افريقيا، حيث أصبحت الجزائر تلعب دور الداعية الذي يستفتيه الجميع حول مختلف القضايا التي تهم القارة الافريقية، وأصبحت كلمتها مسموعة في الاجتماعات خاصة الاتحاد الافريقي الذي بدا يستعيد عافيته ببروز دور الجزائر ومصر وافريقيا الجنزبية ونيجيريا في لعب دورهم المنوط بهم وعدم ترك أي فرص للدول التي تحاول الخوض في الشؤون الداخلية للقارة السمراء.
           
           وأخيرا يجب على الدول الافريقية عدم ترك الملعب فارغا للوبي الفرنسي الذي عاث فسادا فيها، والذي استحوذ على مقدرات الأمم الضعيفة والمستضعفة، ولا يمكن ردعه الا بتظافر الجهود الافريقية وبروز دول كالجزائر ومصر ونيجيريا مهمتها قيادة هاته القارة التي تنام على معظم خيرات الكرة الأرضية.


هل اعجبك الموضوع :

تعليقات

تعليقان (2)
إرسال تعليق

إرسال تعليق

احصل على آخر المواضيع من هذا الموقع عبر البريد الإلكتروني مجانًا!