نشب حريق مفاجئ بمقر سلطة ضيط المحروقات بالعاصمة، ولم تعرف الى حد الآن أسباب هذا الحريق، في مقر السلطة التابعة لوزارة الطاقة 

    الخوف كل الخوف ان يكون المتهم شرارة كهربائية، كما تعودنا دائما أن نسمع في إعلامنا الصادق.

      في غياب أي احتياطات لاستعمال الأنظمة الأمنية التي تساعد على اتقاء شر الحرائق، التي أصبحت عادة في مجتمعنا وإداراتنا المختلفة، بل وحتى المصانع التي تحتوي على العديد من السلع والمواد الأولية التي تذهب هكذا سدى دون فائدة منها، بفضل عدم اتخاذ اجراءات طارئة لردع هذا المتهم الدائم ألا وهو الشرارة الكهربائية التي أصبحت عنوانا بارزا في قنواتنا وجرائدنا حين اندلاع أي حريق في مختلف الأماكن.

      مع تكرر هذه الحوادث الاعتراضية، وجب على المختصين التحرك ومعرفة سبب هاته الحرائق التي يبقى المسؤول عنها غائب عن الحساب وحلت مكانه الشرارة الكهربائية المسكينة التي تتحمل العقاب المعنوي دائما، لهذا يجب اعادة النظر في الكثير من الأشياء منها:

-التوظيف يجب ان يكون وفق معايير جيدة بالنسبة لأعوان الأمن المكلفين بالحراسة

-توفير وسائل الاطفاء الضرورية والمراقبة الدورية لها

-استخدام التكنولوجيا المتطورة للوقاية من اندلاع الحرائق ومعرفة الاسباب

أخيرا أنا متعجب كيف لمديرية تابعة لأغنى شركة في افريقيا وهي شركة سوناطراك، أن ينشب فيها حريق مثل هذا وفي الطابق الأرضي وهي الشركة التي توظف الآلاف من الأعوان المكلفين بالحراسة والقيام بالرقابة الدورية واليومية على كل شاردة وواردة للأسف الشرارة الكهربائية تتفوق على ملايير السلامة والوقاية.

 

   للمزيد من المعلومات اطلعوا على هذا الرابط:حريق في مقر سلطة الضبط