القائمة الرئيسية

الصفحات

آخر الاخبار

العلاقات الجزائرية الفرنسية 2021




العلاقات الجزائرية الفرنسية في النصف الأول من العام الجاري:

     تعتبر العلاقات بين الجزائر وفرنسا علاقات تتسم بالتغير المرن والمفاجئ في بعض الفترات، فتلك دولة استعمارية متسلطة قديما وتريد أن تفرض رأيها على الكل حاضرا، بينما الجزائر هي دولة مستقلة الآن وسائرة في طريق النمو والتغيير المنشود، الشيء الذي أزعج ويزعج الخونة الذين يسبحون بعهد الاستعمار ويحنون إليه في الكثير من الأحيان.

كرونولوجيا الأحداث الأخيرة بين الدولتين: 

  20 جانفي 2021: فرنسا تقول بأنه لا يوجد هناك أي خطوة للاعتذار عن جرائمها في الجزائر

في 17 فيفري 2021 تصريح للارهابي الدحداح في التلفزيون الجزائري

يورط فيه اثنان مقيمان بفرنسا هما

 أمير بوخرص المدعو أمير ديزاد وهشام عبود

بعدها تقدمت الجزائر الى فرنسا بطلب رسمي لاستلامهما

فرنسا تتماطل في التسليم ولم تقم بتسليمهما...

هنا توترت العلاقة بين الدولتين إلى حد غير مسبوق.

في 22 مارس2021 الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون يصدر قانون تسليم المطلوبين بين الجزائر وفرنسا بعد المصادقة عليه من طرف البرلمان

 القانون رقم (302/2021) الصادر يوم 23 مارس 2021.

في 08 أفريل 2021

 شنقريحة يستقبل رئيس أركان الجيوش الفرنسية

وكانت العديد من الملفات  قد طرحت للنقاش بينهما

نذكر منها التفجيرات النووية

وملف الذاكرة وحتى تسليم المطلوبين الى العدالة.

16 أفريل 2021: الجزائر ترفض استقبال وفد رئيس الوزراء الفرنسي

 بسبب تدني الوفد المرافق له، هنا ازداد الخلاف بين الدولتين اكثر واكثر

13 ماي 2021: الرئيس عبد المجيد تبون يصادق على اتفاقية جديدة لتبادل السجناء والمطلوبين للعدالة بين الجزائر وفرنسا، نشر القرار في الجريدة الرسمية الجزائرية.

في نفس اليوم المجلس الأعلى للأمن في الجزائر يجتمع

ويعلن عن تصنيف حركتي الماك ورشاد كمنظمتين ارهابيتين

ماي 2021: السلطات الأمنية الفرنسية تحتجز

 زعيم حركة الماك فرحات مهني

وفي نفس اليوم الإجتماع رئاسة الجمهورية تقوم

 بانهاء مهاموسيط الجمهورية كريم يونس.

-ما الذي يجعل هذه الأحداث مرتبطة ببعضها البعض؟

كل هذه الأحداث بدون شك هي مرتبطة ببعضها البعض ارتباطا وثيقا، وهو ما جعل الأحداث تتسارع بين الدولتين فيما علاقاتهما الخارجية.

أخيرا تطرح علينا هذه التساؤلات المهمة:

هل نتجه نحو تغير العلاقات بين الجزائر والمستعمر السابق

هل ستبقى فرنسا متعنة الى هذا الحد

ماذا ستختار فرنسا؟

هل ستختار صف الخونة والانفصاليين؟

أم ستختار صف التجارة والمشاريع

وتقوم بتسليم الأشخاص المطلوبين للعدالة الجزائرية

ننتظر لنرى...

طالعوا الخبر من المصدر من هنا:

العلاقات الجزائرية الفرنسية



هل اعجبك الموضوع :

تعليقات

احصل على آخر المواضيع من هذا الموقع عبر البريد الإلكتروني مجانًا!