القائمة الرئيسية

الصفحات

آخر الاخبار

من بن زيمة إلى دومينيك وصولا الى أشرف حكيمي، قضايا الإغتصاب في فرنسا في تزايد

 من بن زيمة،  الى دومينيك،  وصولا إلى أشرف حكيمي،  قضايا الإغتصاب في فرنسا في تزايد: 

لا للإغتصاب


قضايا الإغتصاب في فرنسا: 

تعتبر قضايا الاغتصاب من المشاكل الخطيرة التي تواجه المجتمعات في جميع أنحاء العالم، وفرنسا ليست استثناء من ذلك. وفيما يلي بعض المعلومات العامة حول قضايا الاغتصاب في فرنسا:

تشير الإحصائيات إلى أنه يتم الإبلاغ عن حوالي 84،000 حالة اغتصاب أو محاولة للاعتداء الجنسي في فرنسا سنويًا، وهذا يعني أن حوالي 230 حالة يتم الإبلاغ عنها يوميًا.

تم إعادة فتح النقاش حول قضايا الاغتصاب في فرنسا بعدما اتهمت العديد من النساء الشهيرات، بما في ذلك الممثلة الفرنسية الشهيرة إيزابيل أدجاني، بالتعرض للاعتداء الجنسي من قبل الرجل السياسي المرموق دومينيك ستروس-كان.


في عام 2018، تم إدخال تشريع جديد يسمى "قانون العنف الجنسي والجنسانية"، والذي يضع مجموعة من الإجراءات والعقوبات الجديدة لمكافحة العنف الجنسي. ويشمل ذلك زيادة العقوبات للمعتدين الذين يرتكبون جرائم جنسية ضد الأطفال والتحرش والاغتصاب، وكذلك تحديد عمر الرضا القانوني عند 15 سنة.

ومع ذلك، لا يزال هناك الكثير من النقاشات حول كيفية التعامل مع قضايا الاغتصاب في فرنسا. على سبيل المثال، يواجه العديد من المحامين والنشطاء صعوبات في إقناع الضحايا بالتبليغ عن جرائم الاغتصاب، ويشعرون بالقلق من أن النظام القضائي في فرنسا لا يقدم الدعم الكافي للضحايا.

هل تسعى فرنسا إلى الحد من هذه الظاهرة: 

نعم، تسعى فرنسا جاهدة للتصدي لمشكلة الاغتصاب ومحاربتها بكل الوسائل المتاحة. فقد قامت الحكومة الفرنسية بتبني العديد من التدابير الهامة والإجراءات القانونية للحد من العنف الجنسي والاغتصاب.

على سبيل المثال، تم إدخال تشريع جديد في عام 2018 يسمى "قانون العنف الجنسي والجنسانية"، والذي يشمل مجموعة من الإجراءات والعقوبات الجديدة لمكافحة العنف الجنسي، بما في ذلك زيادة العقوبات للمعتدين الذين يرتكبون جرائم جنسية ضد الأطفال والتحرش والاغتصاب.

وبالإضافة إلى ذلك، تم إنشاء مكتب لضحايا العنف الجنسي والتحرش في عام 2018، والذي يساعد الضحايا في الحصول على الدعم والإرشاد والمشورة اللازمة. ويتم توفير هذه الخدمات بشكل مجاني وسري.

ومن المهم أيضًا الإشارة إلى أنه يوجد العديد من المنظمات النسوية والمنظمات غير الحكومية في فرنسا التي تعمل على مساعدة الضحايا وتوفير الدعم والمساعدة اللازمة لهم.

ولكن على الرغم من هذه التدابير والجهود الحثيثة لمكافحة الاغتصاب، فإنه لا يزال هناك الكثير من التحديات والصعوبات التي تواجهها الحكومة الفرنسية في هذا الصدد، وما زال هناك حاجة لمزيد من العمل والتعاون للقضاء على هذه المشكلة

نعم، يمكن أن يؤدي الاغتصاب إلى ظهور مواليد دون آباء معروفين، خاصة في الحالات التي يتم فيها ارتكاب الجريمة ضد النساء والفتيات ويتم الإفراج عن المعتدين بعد الجريمة دون معاقبتهم.

أشرف حكيمي متهم بالاغتصاب 


في بعض الحالات، يمكن أن يكون الاغتصاب نتيجة للزواج القسري ، حيث يتم إجبار الفتيات على الزواج  دون موافقتهن الحرة والمطلقة. وفي هذه الحالات، يمكن أن يؤدي الاغتصاب إلى حدوث حمل غير مرغوب به، مما يؤدي إلى ولادة طفل بدون أب معروف.

ويمكن أن يؤدي ذلك إلى تداعيات عاطفية ونفسية على الأم والطفل، حيث يمكن أن يشعر الطفل بالنقصان في الهوية والانتماء، ويمكن أن يواجه الأم صعوبات في توفير الدعم المالي والعاطفي اللازم للطفل. لذلك، يعتبر الحد من الاغتصاب ومكافحته أمرًا هامًا لحماية حقوق النساء والفتيات وضمان سلامتهم وسلامة أسرهم ومجتمعاتهم. 

خاتمة

في الأخير يمكن القول ان فرنسا والمجتمع الأوربيّ يجنون ما زرعته حضارتهم اللاأخلاقية،  والتي تفشى فيها الزنا بدرجات خطيرة،  وأصبحت الفتاة تخاف حتى من أخيها،  نظرا الى عدم وجود وازع ديني يضبط معيشتهم التي أصحبت في الحضيض أخلاقيا. 
هل اعجبك الموضوع :

تعليقات

احصل على آخر المواضيع من هذا الموقع عبر البريد الإلكتروني مجانًا!